النظافة .. النظافة - عدد 9924 - تاريخ 23/8/1420هـ
21-02-10 09:40 صباحاً
0
0
750
http://www.al-jazirah.com/1999/19991201/ar5.htm
من المخجل أننا نرمي المناديل والأكياس والعلب الفارغة في الشوارع والطرق ثم يأتي عمال المؤسسات والبلديات يجمعون تلك الأشياء، نعم لو لم نرم شيئا لما احتجنا الى تلك القلابات والشيولات تجوب الطرق ويجمع العمال فيها تلك المرميات, انني اتساءل ماذا يضير أحدنا لو وضع كيسا في سيارته لتلك المخلفات ثم يرمي به بعد وصوله في الحاوية او في المكان المخصص؟!
لقد كتبت وكتب الكثيرون عما يفعله بعض الناس من رمي المناديل والأكياس والعلب الفارغة في الشوارع والطرق, ومع الأسف الشديد مازال الوضع كما هو وما زلنا نرى اشخاصا يرمون تلك ومازلنا نرى المناديل والأكياس لاصقة بالسياج الموجود حول الطرق الطويلة في منظر مزر والعلب تغطي مساحة من الأرض وكذلك قرب البقالات ومحطات الوقود، والأوراق تغطي جزءا من الأرض أمام المدارس وخاصة أيام الامتحانات, وما زلنا نرى الشيولات والقلابيات واشباهها تجوب الطرق يجمع العمال فيها ما رميناه بدون وعي وبدون إحساس او وازع من ضمير او سلطة.
أكثر من مرة اذا رايتُ من يرمي شيئا أنبهه الى خطئه وأطالبه بأخذ ما رمى فبعضهم يرحب ب(النصيحة) (!) ويعتذر وبعضهم يقبل على مضض، وأحدهم نظر إلي بشزر ومشى، ولا بد أن غيري فعل ذلك أي ألقى (النصيحة) ومنهم صديقي الذي قال إن شخصا رفض (النصيحة) وكابر فلما همّ بأخذ رقم سيارته وكانا واقفين أمام الإشارة قال له خذ بطاقتي إن أردت، وهذا يدل على انه مغرق في الجهل, واللامبالاة والاستهتار الى آخر المفردات التي تدل عليه.
تُرى (أو ما تُرى) متى ينتشر الوعي وتستيقط الضمائر من سباتها (ونتذكر الموت والمصير) ونقلع عن العادات السيئة (والمعاصي) كلها فيما ذكرت أعلاه وفيما يفعله اولئك النشامى (طوال الشوارب) في المتنزهات والصحراء (والبراري والقفار) حين يتركون مخلفاتهم منتشرة ومتناثرة حول امكنتهم لا يقومون بإحراقها او دفنها او حملها معهم ورميها في الأماكن المخصصة لها لتبقى ارض الله نظيفة جميلة,
أني استغرب واتعجب كيف يرضى أحدنا بالمناديل والأكياس والعلب الفارغة بل و(المحفوظات) تنتشر حول مكانه الذي يجلس فيه في منتزه او بر ثم كيف تطيعه نفسه ان يغادر ويتركها هكذا تشوه الربيع والصحراء وظلال الأشجار.
وكيف يرضى بترك المكان لغيره وهو على هذا الوضع المخجل إن كان اولئك يخجلون؟!
إضغط هنا لتحميل الصورة بحجمها الطبيعي
من المخجل أننا نرمي المناديل والأكياس والعلب الفارغة في الشوارع والطرق ثم يأتي عمال المؤسسات والبلديات يجمعون تلك الأشياء، نعم لو لم نرم شيئا لما احتجنا الى تلك القلابات والشيولات تجوب الطرق ويجمع العمال فيها تلك المرميات, انني اتساءل ماذا يضير أحدنا لو وضع كيسا في سيارته لتلك المخلفات ثم يرمي به بعد وصوله في الحاوية او في المكان المخصص؟!
لقد كتبت وكتب الكثيرون عما يفعله بعض الناس من رمي المناديل والأكياس والعلب الفارغة في الشوارع والطرق, ومع الأسف الشديد مازال الوضع كما هو وما زلنا نرى اشخاصا يرمون تلك ومازلنا نرى المناديل والأكياس لاصقة بالسياج الموجود حول الطرق الطويلة في منظر مزر والعلب تغطي مساحة من الأرض وكذلك قرب البقالات ومحطات الوقود، والأوراق تغطي جزءا من الأرض أمام المدارس وخاصة أيام الامتحانات, وما زلنا نرى الشيولات والقلابيات واشباهها تجوب الطرق يجمع العمال فيها ما رميناه بدون وعي وبدون إحساس او وازع من ضمير او سلطة.
أكثر من مرة اذا رايتُ من يرمي شيئا أنبهه الى خطئه وأطالبه بأخذ ما رمى فبعضهم يرحب ب(النصيحة) (!) ويعتذر وبعضهم يقبل على مضض، وأحدهم نظر إلي بشزر ومشى، ولا بد أن غيري فعل ذلك أي ألقى (النصيحة) ومنهم صديقي الذي قال إن شخصا رفض (النصيحة) وكابر فلما همّ بأخذ رقم سيارته وكانا واقفين أمام الإشارة قال له خذ بطاقتي إن أردت، وهذا يدل على انه مغرق في الجهل, واللامبالاة والاستهتار الى آخر المفردات التي تدل عليه.
تُرى (أو ما تُرى) متى ينتشر الوعي وتستيقط الضمائر من سباتها (ونتذكر الموت والمصير) ونقلع عن العادات السيئة (والمعاصي) كلها فيما ذكرت أعلاه وفيما يفعله اولئك النشامى (طوال الشوارب) في المتنزهات والصحراء (والبراري والقفار) حين يتركون مخلفاتهم منتشرة ومتناثرة حول امكنتهم لا يقومون بإحراقها او دفنها او حملها معهم ورميها في الأماكن المخصصة لها لتبقى ارض الله نظيفة جميلة,
أني استغرب واتعجب كيف يرضى أحدنا بالمناديل والأكياس والعلب الفارغة بل و(المحفوظات) تنتشر حول مكانه الذي يجلس فيه في منتزه او بر ثم كيف تطيعه نفسه ان يغادر ويتركها هكذا تشوه الربيع والصحراء وظلال الأشجار.
وكيف يرضى بترك المكان لغيره وهو على هذا الوضع المخجل إن كان اولئك يخجلون؟!
إضغط هنا لتحميل الصورة بحجمها الطبيعي