أكثر من موضوع - (أوله رجاء للمرور) - الجزيرة عدد 10570 - تاريخ 18\\6\\1422هـ
18-06-09 02:02 صباحاً
0
0
817
http://www.al-jazirah.com/2001/20010906/ar8.htm
رجاء للمرور:
أرجو من المرور العزيز بعد أن نجح في إلزام السائقين بربط الحزام أن يشرع في إلزامهم باستعمال إشارات سياراتهم عند الإتجاه يميناً أو شمالاً وعند الخروج من مسار إلى مسار أرجو وألح في الرجاء، ومعي الكثيرون.
أيها الناس لا ترموا شيئا!
يحز في نفسي ونفس كل مواطن أن نرى الناس من مواطنين ومقيمين يرمون مخلفاتهم من مناديل وأكياس وعلب فارغة في الشوارع والطرق والبراري والقفار والمتنزهات وتتعاقد الدولة مع مؤسسات أو شركات يجمع عمالها ما نرمي ولو لم نرم لما احتجنا إلى من يجمع إنها مناظر سيئة وغير حضارية.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
أنصح نفسي وإخواني بالتحلى بالأخلاق الفاضلة وعدم احتقار أحد فالكبر والغرور ليسا من خلق المسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ومن تواضع لله رفعه.
الكبْر
أياكم والكبْر (بسكون الباء وليس بفتحها!) فإن من صفات الله المتكبر والمخلوق ضعيف لا ينبغي له الكبْر على بني جنسه وهذا المخلوق الضعيق لو تذكر أنه دائماً يحمل العذرة في جوفه لما أقدم على عادة الكبْر الذميمة المقيتة.
كيف يُغَطَّى التمر عن الجراد؟
قرأت قبل أيام (ولا أدري أين؟) لكاتب في جريدة أو كتاب أن آباءنا كانوا يغطون عذوق التمر في النخيل ضد الجراد بخيش ونحوه. والشائع أنهم يغطونه ويلفونه بأغصان نبات (الجثجاث) وهو الوحيد الذي لا يأكله الجراد ولعل الكاتب الذي نسيت اسمه واسم مطبوعته يقرأ هذا ويصحح معلوماته.
ومع هذا فقد يكون الخيش استعمل في مناطق أخرى لا يوجد بها هذا النبات والله أعلم وهذه العملية تسمى (الكمام).
أزمة النقد
مشكلة النقد عندنا هي أن المنقود (يزعل) ويستشيط غضبا إذا تجرأ شخص ونقد كتابه أو بحثه أو مقالته أو عمله والنقد الهادف البناء وسيلة جيدة لإصلاح الخطأ.
أقول قولي هذا من واقع تجارب كثيرة مررت بها أو مرت بي لم أعد أذكر منها سوى نقد د.محمد السديس لأحد كتب أديب من أدبائنا فصب ذلك الأديب جام غضبه على الدكتور مما جعله يتوقف عن نشر بقية حلقات النقد. الثاني الذي أتذكره: كتاب مراة أو مرات للأخ عبدالله الضويحي نقده أحد سكان إحدى البلدان المجاورة بنقد غاضب غير موضوعي لم يثر المؤلف جزاه الله خيرا ولم يتشنج ويرد بقسوة على الناقد كما يفعل البعض. الثالث ديوان سليمان بن شريم نقد معده شخص ولا غيبة لمجهول فغضب المعد وربما كلف فتاة نشرت نقدا في هذه الجريدة قبل سنوات لم توفق فيه بالدفاع المستميت عن المعد.
الرابع والأخير لما صدر كتاب عن مدينة المجمعة نقده كاتب بنقد أرى أنه موضوعي ولكن آخر نقد النقد وتكلف فيه ولف ودار وحاول تخطئة النقد بشيء بعيد جدا عن الواقع والجميل في الأمر أن المنقود رد على الناقد بهدوء وموضوعية وبين أخطاءه ومحاولاته اليائسة لتخطئة النقد الأول.
تاريخ نجد لفيلبي
هذا الكتاب عربه عمر الديراوي ونشرته المكتبة الأهلية ببيروت (بدون تاريخ) وذكر الشيخ حمد الجاسر رحمه الله أن هذه الترجمة ليست أمينة فقد حُذفت فصول من الكتاب، كما ذكر أن ترجمة للكتاب فقدت. ولعل ما ستقوم به مكتبة العبيكان من نشر الكتاب ضمن ترجمة ونشر كتب فيلبي يعيد الحق إلى نصابه. الشاهد أن مكتبة مدبولي بالقاهرة طبعت الكتاب طبعتين عام 1414ه وعام 1418ه وزعمت أنهما الأولى والثانية متناسية طبعة المكتبة الأهلية وسمت الديراوي الديسراوي، وكل هذا يهون عن خطأ وقعت فيه المكتبة في مقدمتها في الآيتين الكريمتين (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين. وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) جعلتهما آية واحدة وحذفت جملا من الآيتين و(لخبطت) فيهما حيث أوردتهما كما يلي (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم الذين آمنوا ويمحق الكافرين) وذلك في ص9 من الكتاب.
وش أخبارك
بعض الشباب والشابات ينفرون من اللهجة المحلية، ولو كانوا يستبدلونها باللغة الفصحى لكان تشجيعهم واجبا ولكنهم يستبدلونها بعبارات أخرى غير مستساغة وغير لائقة وغير مناسبة، والأمثلة كثيرة ولكن مثلاً واحداً يحضرني الآن وهو (وش أخبارك)؟ بدل (وش لونك)؟ زاعمين أن العبارة كأنها سؤال عن اللون فهم لايستسيغونها وليتهم يستبدلون وش لونك؟ ب كيف حالك ولكنهم يسألون عن الأخبار وما آفة الأخبار إلا رواتها.
تخطي الرقاب
بعض المصلين هداني الله واياهم يتخطون رقاب المصلين ويؤذونهم ويزعجونهم وخاصة في صلاة يوم الجمعة يريدون الذهاب للصفوف الأولى لطلب الأجر وأخشى أنهم لايدركونه بل عكسه.
البرد في المساجد
كتب أخي عبدالرحمن السماري مرة عن البرودة الشديدة في بعض المساجد من قبل بعض المصلين وبعض الأئمة والمؤذنين الذين يزيدون على المكيفات ويؤذون الآخرين ويجعلون المسجد كأنه ثلاجة.
ورفع الصوت في المساجد
صليت جمعة في مسجد قرب قريتي (البير) فكان صوت مكبر الصوت في الأذان والخطبتين عاليا جدا آذى أذني وآذان بعض المصلين الذين لا يطيقون الصوت العالي مما اضطرني للمرور على صيدلية لأخذ (طبلة) جديدة. أليس المفروض أن يكون الأذان والخطبتان بصوت معقول هادىء لتكون الاستفادة أكثر والعظة أبلغ بدون اضرار.
فرش المساجد وفوضى الألوان
ألمحت قبل اليوم إلى تنافر ألوان فرش المساجد وعدم تناسقها مما يجعل منظرها إلى التشويه أقرب والتركيز بصفة خاصة على اللون الأزرق المؤذي للعين، واللون الأحمر الذي لايناسب بيوت الله. وقلت آنذاك في تلك الملاحظة منذ سنوات إن اللون الأخضر هو اللون المناسب في رأيي لفرش المساجد وهو المريح للعين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة أو كما قال عليه السلام ولعل الروضة تكون خضراء دائما.
التمور ومياه الصرف الصحي
يواجه سكان المدن مشكلة كبيرة حين يريدون شراء التمور أو الخضروات أو البقولات لخشيتهم من أن تكون سقيت بمياه الصرف الصحي المليئة بالكيماويات والزيوت ونحوها. ويقال أن هناك رقابة من الدولة على المزارعين ولكن المثل الشعبي يقول (الرقيبة يغفل) وليت الرقابة تكون ذاتية من المزارعين أنفسهم وأخشى استحالة ذلك وبُعده.
المفاطيح والإسراف
كتبت مرتين عن المفاطيح وكتب غيري ومازال مسلسل المفاطيح مستمرا ومازال الأشخاص الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة أو أقل أو أكثر قليلا يجلسون حول مفطح طويل عريض بشحمه ولحمه ورأسه وكرشه وبقية أعضائه يتناولون منه قليلا وينهشون من مفطحه (ويمطرسونه) ويحوسونه ثم يتخلصون منه بطرق سيئة مزعجة علما بأن هذا المفطح والرز القابع تحته المليء بالدهن أنتجتهما أيدي عمالة لا تسل عن نظافتها وأمانتها... تُرى متى نتخلص من هذه العادات السيئة المسرفة؟ متى نشكر نعمة الله بعدم التبذير متى متى؟
إلى وزارة المواصلات والمرور
أرجو منهما عمل أي شيء عاجل لإلغاء (الأكتاف) ذلك الجزء الواقع بين الجزيرة وبين المسار الأيسر في الدائري الشمالي والدائري الشرقي في الرياض لأن المراجيج (جمع مرجوج) يسيرون مع ذلك الجزء بسياراتهم ويسببون أخطاراً لمن حولهم.
طباخ اللون
مع بدء نضج التمور تبدو في السماء (باذن الله) بعض السحب يسميها أهل نجد (طباخ اللون) وفي الغالب أنها لا تمطر وكل شيء بأمر الله وإذنه. (وسحابة صيف عما قليل تقشّع).
مخالفات بالجملة
إخواني وحبايبي السائقين في المنطقة الشرقية من المملكة لديهم سلوك جيد في القيادة أفضل من غيرهم أما نحن (أنْحِن) في المنطقة الوسطى فإننا مع الأسف الشديد لدينا استهتار وأنانينة وفوضى وعدم تقيد بأصول القيادة والسلامة وأنظمة المرور ومع هذا لعلنا أشوى (أو أشلا) من بعض مناطق المملكة حيث المخالفات وفوضى القيادة حدّث (أي سولف) ولا حرج..
ومن تلك المخالفات:
1 تجاوز الإشارة.. وهذه قاتلة ومهلكة.
2 التجاوز الخاطىء (التجاوز القاتل) وهذا غالبا ما يكون في الطرق وهو قاتل ومهلك وينقل الناس من الدنيا إلى الآخرة إلى القبور أو إلى المستشفيات ودور النقاهة حيث العاهات الدائمة.
وهذا التجاوز هو سبب التصادم وجها لوجه الذي نسمع ونقرأ عنه كثيرا وعليك تقدير ما يحدث من هذا التصادم.
3 عدم استعمال اشارات السيارات عند الاتجاه يميناً أو شمالاً (أو فوق أو تحت) وعند الخروج من مسار إلى مسار، وعند إرادة الوقوف أو إرادة السير.. الخ.
4 القرب من السيارة التي أمامه وعدم ترك مسافة كافية.
5 السرعة وعدم احترام انظمة المرور.
6 التهوروعدم اتباع أصول القيادة وأصول السلامة.
7 عدم تفقد السيارة وخاصة العجلات.
8 الأنوار العالية التي تزعج المقابل وقد لا يرى طريقه بوضوح.
9 الاتجاه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو العكس عند الإشارات.
10 الوقوف في الطرق المخصصة للمشاة وعدم ترك فرصة لهم للعبور .
11 التقدم على الإشارة بحيث لايراها إذا اخضرت بل ينتظر من خلفه لإخباره بالمنبه.
12 عدم احترام المشاة (الذين لايتقيدن بالعبور مع الأماكن المخصصة لهم) لأن السائق يقود آلة يمكن أن تصبح قاتلة إذا أساء استعمالها فيجب أن ينتبه لذلك، كما يجب أن لايقف لمن يريد العبور حتى يتأكد من عدم وجود سيارة خلفه تصطدم به أو تدهس من يريد العبور لأن بعض السائقين إذا رأى امامه سيارة مهدئة أو واقفة غضب وأسرع و(زرق) من يمين السيارة أو من يسارها فتكون الكارثة،
13 استعمال المنبهات المزعجة التي توقظ النائم من نومه وتزعج الناس.
14 إلى آخر تلك المخالفات التي تعج بها شوارعنا وطرقنا.
نفض اليد
لدينا من الأمثال العامية المعبرة الشيء الكثير وسلامي على الجهيمان والعبودي والعيسى والسباعي وغيرهم. ومن أمثالنا فلان (نفض الخِرج) بكسر الخاء أي ليس جيدا ولا منضبطا ويذكرني هذا المثل (بنفض اليد) أثناء الأكل وخاصة الأرز فبعض الناس اذا أكل اللقمةنفض يده في الصحن لتتساقط حبات الأرز على ما يأكل منه جيرانه. وهذه عادة سيئة تضايق الآخرين أرجو ممن يقرأ هذا أن ينبه نفسه أو غيره وشكرا له إن فعل ويفعل.
آداب الأكل
وبالمناسبة فللأكل آداب وللشرب آداب ينبغي مراعاتها وقد جمعها بدر الدين الغزي رحمه الله في كتابه الصغير اللطيف (رسالة آداب المؤاكلة حققه د.عمر باشا الكبك وطبعته مكتبة المعارف بالرباط (1404ه). خسارة اقتصادية ومنظر سيىء وشغل شاغل نحن في غنى عنه، اللهم اهد ربعي.
آداب المجالس
وللمجالس آدابها التي يغفل الكثيرون عنها ولعل أهمها الإنصات للمتحدث وعدم مقاطعته ومن أسوأ ما في مجالسنا واجتماعاتنا بعد الغيبة والنميمة أن كل شخصين غالبا يتحدثان مع بعضهما في أمور خاصة بهما بدون فائدة وبقية القوم غارقون في صمت رهيب ممل ينظر بعضهم إلى بعض. والمفروض أن يكون هناك من يتكلم بما يفيد وينصت له الباقون. وكذلك في مجالس العزاء يخيم الصمت الرهيب على الجميع (كأن على رؤوسهم الطير) حتى يقيض الله بطلا يقطع الصمت ويلقي كلاما جميلا مناسبا كما فعل الأستاذ الشيخ الأديب إبراهيم الناصر مرة في أحد مجالس العزاء حيث أفاد الجميع وقطع صمتهم
رديء الشعر وجيده
الشعر العامي أصيب بنكسة من بعض الشعراء والمتشاعرين مما ينشر في الصحف والمجلات ودواوينه التي امتلأت بها أرفف المكتبات وما يكتنف ذلك من مهازل وبيع وشراء... الخ.
في خضم هذا الغثاء لا نعدم وجود شعر جيد يعزينا في ذلك الشعر الرديء وخاصة المديح منه.
أحمد الله أن قلمي لا يمدح أحداً ولكني أحياناً قليلة أخرج عن هذه القاعدة لأقول للمحسن أحسنت وليتني أستطيع أن أقول للمسيء أسأت(!!).
(أقول قولي هذا) ولا أقول (أقول ما تقرأون) كما يفعل بعض المتحذلقين والمتنطعين من الخطباء الذين أبدلوا (أقول قولي هذا) ب(أقول ما تسمعون) وياويلي من الذين أبدلوا (رحمه الله) ب(يرحمه الله) بدون حق.
أقول.. إني اطلعت على ديوان للشاعر عبدالعزيز العلي العمرو من عنيزة وتصفحته فألفيته من الشعر الجيد الرصين، وقد كتب مقدمة لطيفة له الأستاذ إبراهيم التركي مدير التحرير للثقافة بهذه الجريدة والكاتب الاذاعي المعروف وقد أثنى على الشاعر وشعره الأستاذ محمد بن إبراهيم الواصل واخوه عبدالعزيز وقالا إنهما وغيرهما منذ سنوات يحاولون مع الشاعرإخراج ديوانه حتى اقتنع أخيراً. ونظرة لهذا الديوان يبهرك بكلماته وموضوعاته وسبكه... من الحكم والنصائح قوله:
اختر حويل الارض ياقرم الاولاد
واكبر خطا زرعك ببطن المسيل
أما قوله:
الماء على كبدي تقل يصفقه ريح
اشرب والى ناش أول الكبد فاح
فيشبه البيت التالي ولعله ل(ابن سبيل):
اشرب الماء وكن يرده عود
واتقلب وكني على ملّة
ومن لطائف قوله في المتكبرين (المتغطرسين): بعنوان (الطاووس):
يا زين بعض العرب مدسوس
الى فتشته والى خيشه
ومن عناوين قصائده: الليمونة/ وفاة الليمونة/ كشتتنا المشهورة وهذه طريفة جدا ومثلها: رفيق الطريق ويشبه شعر عبدالمحسن الصالح.
أما (لولا) فهو عنوان قصيدة قالها بمناسبة اختيار أحد أصدقائه كلمة (لولا) لرسالة (ماجستير) ومن أبياتها الطريفة:
يا الله دخيلك ما لقى غير (لولا)
يا كيف (لولا) حط فيها رسالة
اما انه المسكين ما من دلولا
والا انه المقرود فرّع هباله
ومن قصائد الغزل الجميلة هات القلم، يوم نطحتني، يا اهل الهوى وقصيدة المرسول ص 109 جعل قافية الشطر الأول من أبياتها الاثنين والعشرين واوا ساكنة وهذه من أصعب القوافي كما ذكر الأصمعي لما أراد تعجيز الأعرابي فاختار هذه القافية في القصة المشهورة (انظر حلبة الكميت طبعة 1290ه) .
وبعد.. فليت المجال يسمح بالمزيد من درر هذا الديوان.
حدائق وأزهار
هذا كتاب لفؤاد شاكر رحمه الله طبع عام 1369ه أي قبل أكثر من 50 عاما وهو مجموعة محاضرات ألقاها في جمعية الإسعاف الخيري بمكة المكرمة آنذاك، 198 صفحة كتب مقدمته محمد سرور الصبان وموضوع الكتاب في الفكاهة والدعابة والطرائف وجدته في مكتبة قيس لما شرعت في فهرستها من جديد تمهيدا لبيعها ولو في الحراج رغم ما وجدته فيها من نوادر تتعلق بالجزيرة العربية.
ضياع الوقت
الوقت كالسيف والوقت ثمين ولكنه عندنا كالتراب رخيص جدا وأقرب مثال على ذلك مواعيد الحفلات والعزايم واللقاءات والمسيار: بين الصلاتين، بين عشاوين، بعد الظهر، بين الظهر والعصر، بعد العشاء وهكذا وانتظار الغداء أو العشاء لمدة ساعتين تذهب هدرا بدون قراءة أو كلام مفيد بل سكوت قاتل.
القيادة فن وذوق واخلاق
أليس كذلك ياسادة ياكرام.
حمد القاضي.. والنخلة
جزى الله أبا بدر خيرا في رده الجميل على أبي السمح الذي يرى عدم المزيد من النخيل، فقد أجاد القاضي وأفاد ولا عطر بعد عروس.
من عاداتنا السيئة
إلصاق العربة بسير الحقائب وحجز المكان عن الركاب وبالمناسبة فقد شاهد أحدهم أول حقيبة خرجت فسأل صاحبها من أين اشتراها ليشتري مثلها لتخرج الأولى. وبالمناسبة أيضا فحين تتأخر الحقائب عدة دقائق تجد البعض يتذمر ويمتعض لأن الصبر عنده قليل ولم يجد في الصيدلية شيئاً.
ومنها إلصاق السيارة بالرضيف عند أداء الصلاة أو الوقوف قرب سوق أو دائرة أو شبهها والمفروض أن يقف بعيدا ويأتي سيرا على الأقدام لعدة فوائد: الرياضة والخروج من الموقف بسرعة وسلام وتجنب أن يسد على أحد أو يسد عليه أحد.
الأرياف
ما أجمل الأرياف والقرى والفلاحة. واسألوا محمد عبدالوهاب في (أنشودته) التي يقول فيها، أحلاها عيشة الفلاح واسألوا القرويين راشد الحمدان وكاتب هذه السطور فهناك الهواء الطلق النظيف، والهدوء المريح، والأفق الرحب المحتد حيث لا تحجب النظر جدران أو نحوها، والمناظر الطبيعية من أشجار وجبال ورمال ونخيل، وأصوات تغريد الطيور وخرير المياه (الماء والخضرة...) وأن حصل الثالث فالصلاة خير من النوم.
بعض الكتابات
أقرأ بعض المقالات والزوايا فلا أخرج منها بنتيجة أو فائدة، وأخشى أن ينطبق عليَّ المثل (مخ ما فيه) والسلام عليكم ورحمة الله.
إضغط هنا لتحميل الصورة بحجمها الطبيعي
رجاء للمرور:
أرجو من المرور العزيز بعد أن نجح في إلزام السائقين بربط الحزام أن يشرع في إلزامهم باستعمال إشارات سياراتهم عند الإتجاه يميناً أو شمالاً وعند الخروج من مسار إلى مسار أرجو وألح في الرجاء، ومعي الكثيرون.
أيها الناس لا ترموا شيئا!
يحز في نفسي ونفس كل مواطن أن نرى الناس من مواطنين ومقيمين يرمون مخلفاتهم من مناديل وأكياس وعلب فارغة في الشوارع والطرق والبراري والقفار والمتنزهات وتتعاقد الدولة مع مؤسسات أو شركات يجمع عمالها ما نرمي ولو لم نرم لما احتجنا إلى من يجمع إنها مناظر سيئة وغير حضارية.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
أنصح نفسي وإخواني بالتحلى بالأخلاق الفاضلة وعدم احتقار أحد فالكبر والغرور ليسا من خلق المسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ومن تواضع لله رفعه.
الكبْر
أياكم والكبْر (بسكون الباء وليس بفتحها!) فإن من صفات الله المتكبر والمخلوق ضعيف لا ينبغي له الكبْر على بني جنسه وهذا المخلوق الضعيق لو تذكر أنه دائماً يحمل العذرة في جوفه لما أقدم على عادة الكبْر الذميمة المقيتة.
كيف يُغَطَّى التمر عن الجراد؟
قرأت قبل أيام (ولا أدري أين؟) لكاتب في جريدة أو كتاب أن آباءنا كانوا يغطون عذوق التمر في النخيل ضد الجراد بخيش ونحوه. والشائع أنهم يغطونه ويلفونه بأغصان نبات (الجثجاث) وهو الوحيد الذي لا يأكله الجراد ولعل الكاتب الذي نسيت اسمه واسم مطبوعته يقرأ هذا ويصحح معلوماته.
ومع هذا فقد يكون الخيش استعمل في مناطق أخرى لا يوجد بها هذا النبات والله أعلم وهذه العملية تسمى (الكمام).
أزمة النقد
مشكلة النقد عندنا هي أن المنقود (يزعل) ويستشيط غضبا إذا تجرأ شخص ونقد كتابه أو بحثه أو مقالته أو عمله والنقد الهادف البناء وسيلة جيدة لإصلاح الخطأ.
أقول قولي هذا من واقع تجارب كثيرة مررت بها أو مرت بي لم أعد أذكر منها سوى نقد د.محمد السديس لأحد كتب أديب من أدبائنا فصب ذلك الأديب جام غضبه على الدكتور مما جعله يتوقف عن نشر بقية حلقات النقد. الثاني الذي أتذكره: كتاب مراة أو مرات للأخ عبدالله الضويحي نقده أحد سكان إحدى البلدان المجاورة بنقد غاضب غير موضوعي لم يثر المؤلف جزاه الله خيرا ولم يتشنج ويرد بقسوة على الناقد كما يفعل البعض. الثالث ديوان سليمان بن شريم نقد معده شخص ولا غيبة لمجهول فغضب المعد وربما كلف فتاة نشرت نقدا في هذه الجريدة قبل سنوات لم توفق فيه بالدفاع المستميت عن المعد.
الرابع والأخير لما صدر كتاب عن مدينة المجمعة نقده كاتب بنقد أرى أنه موضوعي ولكن آخر نقد النقد وتكلف فيه ولف ودار وحاول تخطئة النقد بشيء بعيد جدا عن الواقع والجميل في الأمر أن المنقود رد على الناقد بهدوء وموضوعية وبين أخطاءه ومحاولاته اليائسة لتخطئة النقد الأول.
تاريخ نجد لفيلبي
هذا الكتاب عربه عمر الديراوي ونشرته المكتبة الأهلية ببيروت (بدون تاريخ) وذكر الشيخ حمد الجاسر رحمه الله أن هذه الترجمة ليست أمينة فقد حُذفت فصول من الكتاب، كما ذكر أن ترجمة للكتاب فقدت. ولعل ما ستقوم به مكتبة العبيكان من نشر الكتاب ضمن ترجمة ونشر كتب فيلبي يعيد الحق إلى نصابه. الشاهد أن مكتبة مدبولي بالقاهرة طبعت الكتاب طبعتين عام 1414ه وعام 1418ه وزعمت أنهما الأولى والثانية متناسية طبعة المكتبة الأهلية وسمت الديراوي الديسراوي، وكل هذا يهون عن خطأ وقعت فيه المكتبة في مقدمتها في الآيتين الكريمتين (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين. وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) جعلتهما آية واحدة وحذفت جملا من الآيتين و(لخبطت) فيهما حيث أوردتهما كما يلي (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم الذين آمنوا ويمحق الكافرين) وذلك في ص9 من الكتاب.
وش أخبارك
بعض الشباب والشابات ينفرون من اللهجة المحلية، ولو كانوا يستبدلونها باللغة الفصحى لكان تشجيعهم واجبا ولكنهم يستبدلونها بعبارات أخرى غير مستساغة وغير لائقة وغير مناسبة، والأمثلة كثيرة ولكن مثلاً واحداً يحضرني الآن وهو (وش أخبارك)؟ بدل (وش لونك)؟ زاعمين أن العبارة كأنها سؤال عن اللون فهم لايستسيغونها وليتهم يستبدلون وش لونك؟ ب كيف حالك ولكنهم يسألون عن الأخبار وما آفة الأخبار إلا رواتها.
تخطي الرقاب
بعض المصلين هداني الله واياهم يتخطون رقاب المصلين ويؤذونهم ويزعجونهم وخاصة في صلاة يوم الجمعة يريدون الذهاب للصفوف الأولى لطلب الأجر وأخشى أنهم لايدركونه بل عكسه.
البرد في المساجد
كتب أخي عبدالرحمن السماري مرة عن البرودة الشديدة في بعض المساجد من قبل بعض المصلين وبعض الأئمة والمؤذنين الذين يزيدون على المكيفات ويؤذون الآخرين ويجعلون المسجد كأنه ثلاجة.
ورفع الصوت في المساجد
صليت جمعة في مسجد قرب قريتي (البير) فكان صوت مكبر الصوت في الأذان والخطبتين عاليا جدا آذى أذني وآذان بعض المصلين الذين لا يطيقون الصوت العالي مما اضطرني للمرور على صيدلية لأخذ (طبلة) جديدة. أليس المفروض أن يكون الأذان والخطبتان بصوت معقول هادىء لتكون الاستفادة أكثر والعظة أبلغ بدون اضرار.
فرش المساجد وفوضى الألوان
ألمحت قبل اليوم إلى تنافر ألوان فرش المساجد وعدم تناسقها مما يجعل منظرها إلى التشويه أقرب والتركيز بصفة خاصة على اللون الأزرق المؤذي للعين، واللون الأحمر الذي لايناسب بيوت الله. وقلت آنذاك في تلك الملاحظة منذ سنوات إن اللون الأخضر هو اللون المناسب في رأيي لفرش المساجد وهو المريح للعين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة أو كما قال عليه السلام ولعل الروضة تكون خضراء دائما.
التمور ومياه الصرف الصحي
يواجه سكان المدن مشكلة كبيرة حين يريدون شراء التمور أو الخضروات أو البقولات لخشيتهم من أن تكون سقيت بمياه الصرف الصحي المليئة بالكيماويات والزيوت ونحوها. ويقال أن هناك رقابة من الدولة على المزارعين ولكن المثل الشعبي يقول (الرقيبة يغفل) وليت الرقابة تكون ذاتية من المزارعين أنفسهم وأخشى استحالة ذلك وبُعده.
المفاطيح والإسراف
كتبت مرتين عن المفاطيح وكتب غيري ومازال مسلسل المفاطيح مستمرا ومازال الأشخاص الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة أو أقل أو أكثر قليلا يجلسون حول مفطح طويل عريض بشحمه ولحمه ورأسه وكرشه وبقية أعضائه يتناولون منه قليلا وينهشون من مفطحه (ويمطرسونه) ويحوسونه ثم يتخلصون منه بطرق سيئة مزعجة علما بأن هذا المفطح والرز القابع تحته المليء بالدهن أنتجتهما أيدي عمالة لا تسل عن نظافتها وأمانتها... تُرى متى نتخلص من هذه العادات السيئة المسرفة؟ متى نشكر نعمة الله بعدم التبذير متى متى؟
إلى وزارة المواصلات والمرور
أرجو منهما عمل أي شيء عاجل لإلغاء (الأكتاف) ذلك الجزء الواقع بين الجزيرة وبين المسار الأيسر في الدائري الشمالي والدائري الشرقي في الرياض لأن المراجيج (جمع مرجوج) يسيرون مع ذلك الجزء بسياراتهم ويسببون أخطاراً لمن حولهم.
طباخ اللون
مع بدء نضج التمور تبدو في السماء (باذن الله) بعض السحب يسميها أهل نجد (طباخ اللون) وفي الغالب أنها لا تمطر وكل شيء بأمر الله وإذنه. (وسحابة صيف عما قليل تقشّع).
مخالفات بالجملة
إخواني وحبايبي السائقين في المنطقة الشرقية من المملكة لديهم سلوك جيد في القيادة أفضل من غيرهم أما نحن (أنْحِن) في المنطقة الوسطى فإننا مع الأسف الشديد لدينا استهتار وأنانينة وفوضى وعدم تقيد بأصول القيادة والسلامة وأنظمة المرور ومع هذا لعلنا أشوى (أو أشلا) من بعض مناطق المملكة حيث المخالفات وفوضى القيادة حدّث (أي سولف) ولا حرج..
ومن تلك المخالفات:
1 تجاوز الإشارة.. وهذه قاتلة ومهلكة.
2 التجاوز الخاطىء (التجاوز القاتل) وهذا غالبا ما يكون في الطرق وهو قاتل ومهلك وينقل الناس من الدنيا إلى الآخرة إلى القبور أو إلى المستشفيات ودور النقاهة حيث العاهات الدائمة.
وهذا التجاوز هو سبب التصادم وجها لوجه الذي نسمع ونقرأ عنه كثيرا وعليك تقدير ما يحدث من هذا التصادم.
3 عدم استعمال اشارات السيارات عند الاتجاه يميناً أو شمالاً (أو فوق أو تحت) وعند الخروج من مسار إلى مسار، وعند إرادة الوقوف أو إرادة السير.. الخ.
4 القرب من السيارة التي أمامه وعدم ترك مسافة كافية.
5 السرعة وعدم احترام انظمة المرور.
6 التهوروعدم اتباع أصول القيادة وأصول السلامة.
7 عدم تفقد السيارة وخاصة العجلات.
8 الأنوار العالية التي تزعج المقابل وقد لا يرى طريقه بوضوح.
9 الاتجاه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أو العكس عند الإشارات.
10 الوقوف في الطرق المخصصة للمشاة وعدم ترك فرصة لهم للعبور .
11 التقدم على الإشارة بحيث لايراها إذا اخضرت بل ينتظر من خلفه لإخباره بالمنبه.
12 عدم احترام المشاة (الذين لايتقيدن بالعبور مع الأماكن المخصصة لهم) لأن السائق يقود آلة يمكن أن تصبح قاتلة إذا أساء استعمالها فيجب أن ينتبه لذلك، كما يجب أن لايقف لمن يريد العبور حتى يتأكد من عدم وجود سيارة خلفه تصطدم به أو تدهس من يريد العبور لأن بعض السائقين إذا رأى امامه سيارة مهدئة أو واقفة غضب وأسرع و(زرق) من يمين السيارة أو من يسارها فتكون الكارثة،
13 استعمال المنبهات المزعجة التي توقظ النائم من نومه وتزعج الناس.
14 إلى آخر تلك المخالفات التي تعج بها شوارعنا وطرقنا.
نفض اليد
لدينا من الأمثال العامية المعبرة الشيء الكثير وسلامي على الجهيمان والعبودي والعيسى والسباعي وغيرهم. ومن أمثالنا فلان (نفض الخِرج) بكسر الخاء أي ليس جيدا ولا منضبطا ويذكرني هذا المثل (بنفض اليد) أثناء الأكل وخاصة الأرز فبعض الناس اذا أكل اللقمةنفض يده في الصحن لتتساقط حبات الأرز على ما يأكل منه جيرانه. وهذه عادة سيئة تضايق الآخرين أرجو ممن يقرأ هذا أن ينبه نفسه أو غيره وشكرا له إن فعل ويفعل.
آداب الأكل
وبالمناسبة فللأكل آداب وللشرب آداب ينبغي مراعاتها وقد جمعها بدر الدين الغزي رحمه الله في كتابه الصغير اللطيف (رسالة آداب المؤاكلة حققه د.عمر باشا الكبك وطبعته مكتبة المعارف بالرباط (1404ه). خسارة اقتصادية ومنظر سيىء وشغل شاغل نحن في غنى عنه، اللهم اهد ربعي.
آداب المجالس
وللمجالس آدابها التي يغفل الكثيرون عنها ولعل أهمها الإنصات للمتحدث وعدم مقاطعته ومن أسوأ ما في مجالسنا واجتماعاتنا بعد الغيبة والنميمة أن كل شخصين غالبا يتحدثان مع بعضهما في أمور خاصة بهما بدون فائدة وبقية القوم غارقون في صمت رهيب ممل ينظر بعضهم إلى بعض. والمفروض أن يكون هناك من يتكلم بما يفيد وينصت له الباقون. وكذلك في مجالس العزاء يخيم الصمت الرهيب على الجميع (كأن على رؤوسهم الطير) حتى يقيض الله بطلا يقطع الصمت ويلقي كلاما جميلا مناسبا كما فعل الأستاذ الشيخ الأديب إبراهيم الناصر مرة في أحد مجالس العزاء حيث أفاد الجميع وقطع صمتهم
رديء الشعر وجيده
الشعر العامي أصيب بنكسة من بعض الشعراء والمتشاعرين مما ينشر في الصحف والمجلات ودواوينه التي امتلأت بها أرفف المكتبات وما يكتنف ذلك من مهازل وبيع وشراء... الخ.
في خضم هذا الغثاء لا نعدم وجود شعر جيد يعزينا في ذلك الشعر الرديء وخاصة المديح منه.
أحمد الله أن قلمي لا يمدح أحداً ولكني أحياناً قليلة أخرج عن هذه القاعدة لأقول للمحسن أحسنت وليتني أستطيع أن أقول للمسيء أسأت(!!).
(أقول قولي هذا) ولا أقول (أقول ما تقرأون) كما يفعل بعض المتحذلقين والمتنطعين من الخطباء الذين أبدلوا (أقول قولي هذا) ب(أقول ما تسمعون) وياويلي من الذين أبدلوا (رحمه الله) ب(يرحمه الله) بدون حق.
أقول.. إني اطلعت على ديوان للشاعر عبدالعزيز العلي العمرو من عنيزة وتصفحته فألفيته من الشعر الجيد الرصين، وقد كتب مقدمة لطيفة له الأستاذ إبراهيم التركي مدير التحرير للثقافة بهذه الجريدة والكاتب الاذاعي المعروف وقد أثنى على الشاعر وشعره الأستاذ محمد بن إبراهيم الواصل واخوه عبدالعزيز وقالا إنهما وغيرهما منذ سنوات يحاولون مع الشاعرإخراج ديوانه حتى اقتنع أخيراً. ونظرة لهذا الديوان يبهرك بكلماته وموضوعاته وسبكه... من الحكم والنصائح قوله:
اختر حويل الارض ياقرم الاولاد
واكبر خطا زرعك ببطن المسيل
أما قوله:
الماء على كبدي تقل يصفقه ريح
اشرب والى ناش أول الكبد فاح
فيشبه البيت التالي ولعله ل(ابن سبيل):
اشرب الماء وكن يرده عود
واتقلب وكني على ملّة
ومن لطائف قوله في المتكبرين (المتغطرسين): بعنوان (الطاووس):
يا زين بعض العرب مدسوس
الى فتشته والى خيشه
ومن عناوين قصائده: الليمونة/ وفاة الليمونة/ كشتتنا المشهورة وهذه طريفة جدا ومثلها: رفيق الطريق ويشبه شعر عبدالمحسن الصالح.
أما (لولا) فهو عنوان قصيدة قالها بمناسبة اختيار أحد أصدقائه كلمة (لولا) لرسالة (ماجستير) ومن أبياتها الطريفة:
يا الله دخيلك ما لقى غير (لولا)
يا كيف (لولا) حط فيها رسالة
اما انه المسكين ما من دلولا
والا انه المقرود فرّع هباله
ومن قصائد الغزل الجميلة هات القلم، يوم نطحتني، يا اهل الهوى وقصيدة المرسول ص 109 جعل قافية الشطر الأول من أبياتها الاثنين والعشرين واوا ساكنة وهذه من أصعب القوافي كما ذكر الأصمعي لما أراد تعجيز الأعرابي فاختار هذه القافية في القصة المشهورة (انظر حلبة الكميت طبعة 1290ه) .
وبعد.. فليت المجال يسمح بالمزيد من درر هذا الديوان.
حدائق وأزهار
هذا كتاب لفؤاد شاكر رحمه الله طبع عام 1369ه أي قبل أكثر من 50 عاما وهو مجموعة محاضرات ألقاها في جمعية الإسعاف الخيري بمكة المكرمة آنذاك، 198 صفحة كتب مقدمته محمد سرور الصبان وموضوع الكتاب في الفكاهة والدعابة والطرائف وجدته في مكتبة قيس لما شرعت في فهرستها من جديد تمهيدا لبيعها ولو في الحراج رغم ما وجدته فيها من نوادر تتعلق بالجزيرة العربية.
ضياع الوقت
الوقت كالسيف والوقت ثمين ولكنه عندنا كالتراب رخيص جدا وأقرب مثال على ذلك مواعيد الحفلات والعزايم واللقاءات والمسيار: بين الصلاتين، بين عشاوين، بعد الظهر، بين الظهر والعصر، بعد العشاء وهكذا وانتظار الغداء أو العشاء لمدة ساعتين تذهب هدرا بدون قراءة أو كلام مفيد بل سكوت قاتل.
القيادة فن وذوق واخلاق
أليس كذلك ياسادة ياكرام.
حمد القاضي.. والنخلة
جزى الله أبا بدر خيرا في رده الجميل على أبي السمح الذي يرى عدم المزيد من النخيل، فقد أجاد القاضي وأفاد ولا عطر بعد عروس.
من عاداتنا السيئة
إلصاق العربة بسير الحقائب وحجز المكان عن الركاب وبالمناسبة فقد شاهد أحدهم أول حقيبة خرجت فسأل صاحبها من أين اشتراها ليشتري مثلها لتخرج الأولى. وبالمناسبة أيضا فحين تتأخر الحقائب عدة دقائق تجد البعض يتذمر ويمتعض لأن الصبر عنده قليل ولم يجد في الصيدلية شيئاً.
ومنها إلصاق السيارة بالرضيف عند أداء الصلاة أو الوقوف قرب سوق أو دائرة أو شبهها والمفروض أن يقف بعيدا ويأتي سيرا على الأقدام لعدة فوائد: الرياضة والخروج من الموقف بسرعة وسلام وتجنب أن يسد على أحد أو يسد عليه أحد.
الأرياف
ما أجمل الأرياف والقرى والفلاحة. واسألوا محمد عبدالوهاب في (أنشودته) التي يقول فيها، أحلاها عيشة الفلاح واسألوا القرويين راشد الحمدان وكاتب هذه السطور فهناك الهواء الطلق النظيف، والهدوء المريح، والأفق الرحب المحتد حيث لا تحجب النظر جدران أو نحوها، والمناظر الطبيعية من أشجار وجبال ورمال ونخيل، وأصوات تغريد الطيور وخرير المياه (الماء والخضرة...) وأن حصل الثالث فالصلاة خير من النوم.
بعض الكتابات
أقرأ بعض المقالات والزوايا فلا أخرج منها بنتيجة أو فائدة، وأخشى أن ينطبق عليَّ المثل (مخ ما فيه) والسلام عليكم ورحمة الله.
إضغط هنا لتحميل الصورة بحجمها الطبيعي